توصّلت هيئة تحرير الشام والطرف الإيراني إلى اتفاق يقضي بإفراغ بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل.
ولم يُعلن عن مكان المفاوضات التي جرت بين الطرفين، أو آلية التفاوض. كما لم يتم الإعلان عن التوقيت الزمني وآلية تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وقد وصلت إلى كفريا والفوعة مساء الثلاثاء (57) حافلة للبدء بنقل أهالي البلدتين، فيما خرجت صباح الأربعاء حوالي 60 حافلة أخرى من حلب باتجاه البلدتين أيضاً.
وستشمل الصفقة خروج نحو 7000 مدني ومقاتل يُقيمون في البلدتين، مقابل الإفراج عن 1500 معتقل في سجون النظام، سيكون 90% منهم ممن تمّ اعتقالهم في عامي 2017 و2018.
وكانت الشحنات الغذائية وغير الغذائية التي يقوم النظام برميها من الجو لأهالي البلدين منذ حصارهما في عام 2015 قد شهدت انخفاضاً كبيراً في الآونة الأخيرة، فيما يبدو أنه ضغط من طرف النظام على أهالي البلدة لدفعهم نحو الموافقة على عملية الإجلاء.