وصلت اليوم الإثنين أول قافلة من مهجّري محافظة درعا إلى قلعة المضيق في ريف حماة، حيث سيتم هناك تبديل الحافلات التي تقل المهجّرين إلى حافلات من طرف المعارضة المسلحة، والتي ستنقلهم بدورها إلى محافظة إدلب.
وتضمّ القافلة 430 شخصاً، منهم 125 مقاتلاً يحملون أسلحتهم الخفيفة. ومن بين الذين غادروا نحو الشمال (50) منشقاً عن النظام، وعناصر هم من الشمال أصلاً كانوا متواجدين في درعا، ومعهم رئيس محكمة دار العدل في حوران وبعض الشرعيين.
وكانت القافلة قد خرجت الأحد من درعا باتجاه العاصمة دمشق، ومنها إلى قلعة المضيق، في بداية لتنفيذ اتفاق لتهجير أولئك الرافضين للمصالحة مع النظام.