يتواصل نزوح المدنيين في ريف درعا، وخاصة من القطاع الشرقي، باتجاه الحدود السورية-الأردنية وباتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، في الوقت الذي أعلن فيه الأردن عن إغلاق حدوده، وعدم رغبته باستقبال لاجئين.
وبدأت عمليات النزوح بشكل تدريجي اعتباراً من يوم السبت 23 حزيران/يونيو، وتسارعت بشكل كبير بعد سيطرة قوات النظام على بلدتي بصرى الحرير و”ناحتة، حتى وصل عدد النازحين المتجمعين عند الحدود اليوم الجمعة إلى حوالي 150 ألف شخص.
ويعاني النازحون من نقص الخدمات، نتيجة لغياب المنظمات الدولية المعنية، وضعف القدرات لدى المؤسسات المحلية.
وقد توفي اليوم خمسة أطفال نازحين إلى بلدة الطيبة على الحدود السورية-الأردنية نتيجة لتعرضهم للدغات عقارب.