أظهر تحقيق قامت به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن غاز الكلور استخدم في هجوم على حي التليل في مدينة سراقب في 4/2/2018.
وقالت المنظمة اليوم الأربعاء إن بعثتها لتقصي الحقائق في منطقة سراقب خلصت إلى “انبعاث غاز الكلور من أسطوانات عند الاصطدام في حي التليل”، وإن هذه الاستنتاجات بنيت على عثور فريقها على اسطوانتين احتوتا على “الكلور”.
وأكدت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع شهود وتوصلت إلى أن “أعراضا متطابقة مع التعرض للكلور ظهرت على عدد من المرضى في المنشآت الطبية بعد وقت قصير من الحادثة”. وأضافت أن عينات تم أخذها من المنطقة “دلّت على تواجد غير طبيعي للكلور في البيئة المحلية”.
ولم تقم المنظمة في تحقيقها بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، وهو الأمر الذي تلتزم به المنظمة انسجاماً مع التكليف الدولي الممنوح لها.
وكانت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام قد قامت يوم 4/2/2018 باستهداف مدينة سراقب باسطوانات تحمل غازات سامة، مما أدّى وقتها إلى إصابة نحو 10 أشخاص بحالات اختناق.