بلغت حصيلة الضحايا نتيجة الغارات الجوية على ريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي أكثر من 80 مدنيا في الفترة بين 25-28 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
ولقد شملت الضحايا أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء وقضت على أسر بكاملها مثل أسر : (عادل الشعبان ، مولود الشعبان ، خالد الضاهر) في بلدة الشعفة قرب مدينة البوكمال التي قتل فيها وحدها ما يناهز50 مدنياً بينهم 20 طفلاً عندما استهدف الطيران الحربي الروسي مجمع الفندي السكني الذي يؤوي نازحين من المنطقة.
وقتل جراء الغارات الجوية على قرية السيال 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء عرف منهم : ( حسان الوحش الحمد الجرو، ابنة الحاج ذيب الوحش وأطفالها، الطفل ابن محمد الحمد ، بنات حمد الحمادة.)
وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف بلدة الهجين ومعبر العباس النهري شرق مدينة دير الزور بغارات عديدة موقعا 4 قتلى بين المدنيين ، بينما قتل ثلاثة مدنيين كانوا يستقلون عبارة باتجاه قرية الغبرة وهم: (محمد جاسم الجالي، خالد الوهيب الحمود النجم، حمد مطر الأسود النجم).
واستهدف طيران النظام الحربي بلدة حسرات في ريف دير الزور الشرقي موقعاً 18 ضحية بين المدنيين.
ولقد أحدثت الغارات الجوية للنظام السوري والطيران الحربي الروسي دماراً واسعاً في ريف البوكمال والبلدات القريبة، مما سبب صعوبات بالغة في انتشال الجثث والمحصورين تحت الانقاض وما يجعل أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع بشكل حاد.
ولقد قضت هذه الغارات على أسر بكل أفرادها صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً وأطفالاً وخصوصاً في بلدتي الشعفة والسيال.
إن ما تقوم به القوات الروسية وقوات النظام السوري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة يتحملان نتائجها، والمجتمع الدولي ممثل بالأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان وهيئات العدالة الدولية المتفرعة عنها مطالبون بتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
29/11/2017