تقع المدرسة “الريفية الشمالية” في الحي الشمالي من قرية معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي. ويتكون بناء المدرسة من طابقين، وهي مدرسة مختلطة للمرحلة الإبتدائية.
في تمام الساعة 8:00 من مساء يوم الإثنين 25 أيلول/سبتمبر 2017، أغارت طائرة حربية روسية بغارتين جويتين بصواريخ ارتجاجية على المدرسة، مما ألحق بها أضراراً مادية كبيرة أخرجتها من الخدمة.
أدى القصف إلى اختراق طابقي البناء، وتدمير الطابق العلوي وتهدم معظم جدرانه، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالطابق السفلي .
أدى القصف أيضاً إلى تدمير كامل أثاث المدرسة وتجهيزاتها، إضافة إلى مستودع الكتب في الطابق السفلي من المبنى.
ويُذكر أن الدفاع المدني السوري قام بحملة لتأهيل المدارس المدمرة جزئياً في ريفيّ إدلب وحماة مع بداية العام الدراسي الجديد 2017 – 2018، أطلق عليها “أطفالنا أملنا” .
شهادة المواطن سمير خلوف
أنا سمير خلوف، من أهالي بلدة معرة حرمة. بينما كنت أتناول العشاء أنا وأهل بيتي مساء يوم الإثنين 25 أيلول، أغار طيران حربي روسي على البلدة، أصيبت أمي جراء هذه الغارة بجروح طفيفة، وبنت أخي كذلك، ولم يقع ضحايا جراء الغارة الجوية على البلدة.
استهدف الطيران أيضاً المدرسة الريفية في شمال البلدة، لقد تهدم معظم بناؤها، وخرجت عن الخدمة.
المدرسة الريفية بعيدة تماماً عن أي مقرات فصائل مسلحة، وليس في داخلها أي وجود مسلح لأي طرف.