توفي الناشط الإعلامي خالد العمري اليوم إثر إصابته برصاص أحد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية.
وكان العمري قد تعرّض لإطلاق نار من حاجز لفصيل فيلق الرحمن على أطراف بلدة حمورية، وهي مسقط رأس العمري، يوم الخميس. ويعتقد أن الإصابة حصلت بالخطأ عندما كان عناصر الحاجز يطلقون النار على دراجتين ناريتين تتبعان لفصيل جيش الإسلام.
وقد طالبت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية فيلقَ الرحمن بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
ويعمل “العمري” مديراً لمكتب مؤسسة “ثابت بن زيد الأهلية”.