تعرّضت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مساء السبت لإطلاق نار أدّى لإصابة شخصين.
وكانت القافلة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية والمكوّنة من 36 شاحنة قد تعرّضت لإطلاق نار على أوتستراد دمشق-حمص مقابل وزارة الري، مما أدّى إلى إصابة سائقين من سائقي الهلال الأحمر السوري.
ولم تتهم الأمم المتحدة في البيان الذي أصدره الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية أية جهة عن الهجوم، لكن المؤسسات المدنية في حرستا اتهمت قوات النظام بالقيام بهذا الاستهداف، خاصة وأن هذه القوات قامت بعرقلة حركة القافلة من خلال تأخرها في رفع الحواجز الترابية عند المعبر المؤدي للمدينة، بحجّة عدم توفّر الآليات التي تمكّن من رفع الحواجز الترابية.