ارتفعت حدّة موجات نزوح أهالي مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بعد اشتداد الحملة الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي وقوات سورية الديموقراطية على المدينة.
ويتوجّه النازحون إلى مخيمات عشوائية في محافظة الحسكة وفي ريف الرقة، وسط أجواء مرتفعة الحرارة في مناطق صحراوية في أغلبها، وفي شهر رمضان.
ووصلت اليوم الأحد (15) عائلة نازحة جديدة إلى مخيم منبج الشرقي قادمة من الرقة، ليصل عدد العوائل في المخيم إلى (60) عائلة.
وفي مدينة الطبقة في ريف الرقة وصل عدد النازحين إلى ما يقارب 55,000 نازح، معظمهم من مسكنة حمص وحماة والبادية السورية، والرقة وريفها. ويتركز معظم النازحين في المدينة داخل منازل المدنيين أو قاموا بالدخول مباني تابعة للنظام سابقاً مثل “شاليهات عايد والتي تطل بشكل مباشر على بحيرة الأسد، ويبلغ عدد الأفراد في الشقة الواحدة بين (45 – 50 ) شخص.
وقد افتتح “مجلس الطبقة المدني” مخيماً لاستقبال النازحين من ريف الرقة، ويمتد المخيم على مساحة تقدر بـ 1كم2، ويقع شمال غرب مدينة الطبقة، ولا يحتوي المخيم حتى الآن على أي خيم، بينما يتواجد فيه ما يقارب (25,000) نازح.