قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 271 موظفاً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية، والمسؤول عن تصنيع المواد الكيميائية التي استخدمت في مجزرة خان شيخون في 4/4/2017 وفي الغوطة الشرقية في 21/8/2013، والذي يقوم بتصنيف الغازات السامة التي يتم استخدامها بشكل مستمر تقريباً في كل المناطق السورية منذ عام 2012 وحتى الآن.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية فإنّ هؤلاء الموظفين يتمتعون بخبرة في مجال الكيمياء والتخصصات ذات الصلة، أو عملوا في دعم برنامج الأسلحة الكيماوية، أو عملوا في المجالين، منذ عام 2012 على أقل تقدير.
وتشكل هذه العقوبات أكبر قائمة عقوبات في تاريخ الولايات المتحدة تجاه أي جهة.