قام عناصر ملثمون يتبعون لفصيل جيش الإسلام بإطلاق النار على متظاهرين في مدينة عربين في ريف دمشق اليوم الأحد، مما أدّى إلى إصابة عشرة أشخاص.
وكان المتظاهرون يحتجون على الاقتتال الدائر بين جيش الإسلام وعدد من الفصائل الإسلامية الأخرى في الغوطة الشرقية، حيث اندلع هذا القتال يوم 28/4 وما زال دائراً حتى اليوم.
وقد أصدر فصيل جيش الإسلام لاحقاً بياناً اعتبر فيه إطلاق النار تصرفاً فردياً من أحد عناصره، وقال بأنّه قام بتحويل هذا العنصر إلى القضاء ليحاسب على “هذا الفعل الشنيع” وفقاً لبيان أصدره الفصيل.
ووفقاً لشهادة حصلت عليها اللجنة السورية لحقوق الإنسان من أحد المتظاهرين، بالإضافة إلى ما تظهره الفيديوهات المسجّلة، فإنّ إطلاق النار لم يكن من عنصر واحد.