قال تقرير أصدرته الحكومة الفرنسية يوما لثلاثاء إن المخابرات الفرنسية قامت بتحليل عينات حصلت عليها من موقع القصف الذي شهدته خان شيخون في ريف إدلب يوم 4/4/2017 بالإضافة إلى عينة دم من أحد الضحايا، وأن نتائج التحليل تؤكد استخدام غاز السارين، كما تؤكّد أنه قد تم تصنيعه في مركز البحوث العلمية، وإن مقارنة عينات الهجوم بعينات هجوم سابق تثبت أن النظام السوري هو المسؤول عن استخدامه.
وقال التقرير إن المخابرات الفرنسية على علم بطائرة سوخوي 22 أقلعت صباح يوم 4/4 من مطار الشعيرات، وقامت بتنفيذ ست غارات حول خان شيخون. وبحسب تقدير المخابرات الفرنسية لسلسلة الأوامر في النظام السوري، فإن بشار الأسد ومجموعة قليلة حوله فقط لديهم الصلاحية لإصدار أوامر بتنفيذ هجوم بالأسلحة الكيميائية.
وقال التقرير إن الادعاء بأن جبهة فتح الشام أو المجموعات المسلحة الأخرى هي من نفذ الهجوم لا يستند إلى أي معطيات، ومثل هذا الأمر ينطبق على الادعاء بأن تنظيم داعش هو من قام بتنفيذه.