أفرج النظام اليوم عن 750 معتقلاً في سجونه، استكمالاً لبنود صفقة المدن الأربعة، والتي تم التوصل إليها بين الطرف الإيراني من جهة، وجبهة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة أخرى.
ويشمل الاتفاق الإفراج عن 1500 معتقل، ويفترض أن يتم عن القسم المتبقي خلال الأيام المقبلة.
ودخلت إلى منطقة الراشدين في ريف حلب، في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة، باصات تحمل 120 معتقلاً، منهم 20 امرأة، ومنها انتقلت الباصات التي تقلهم إلى إدلب. وتحمل هذه الباصات الجزء الوحيد من المفرج عنهم من المقيمين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، فيما انتقل بقية المفرج عنهم إلى مناطق النظام حيث يقيمون.
ولم تتمكن اللجنة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الشروط التي تم الاتفاق عليها بخصوص الإفراج عن المعتقلين، إذ أن كل المفرج عنهم على ما يبدو هم ممن تم اعتقالهم في فترات تتراوح بين شهرين إلى يوم أو يومين قبل الإفراج عنهم. كما أنّ معظمهم على ما يبدو ممن تم توقيفهم بدون سبب، ولا يوجد بينهم أي نشطاء سياسيين.