انفجرت سيارة مفخخة في تجمّع لأفراد حماية قافلة مهجّري منطقتي كفريا والفوعة مساء السبت، مما أدّى إلى مقتل حوالي 100 شخص، منهم 40 على الأقل من فصيلي أحرار الشام وهيئة تحرير الشام المشرفتين على عملية التهجير، والباقي من المهجّرين أنفسهم.
وكانت 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل نحو 5000 من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي قد وصلت إلى حي الراشدين غربي حلب، وفي نفس التوقيت وصلت 60 حافلة كانت تقل نحو 2350 شخصاً من أهالي مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، إلى كراجات الراموسة جنوبي حلب.
وفي حوالي الساعة 3.30 من عصر السبت وحينما كانت الدفعة الأولى من كلا الطرفين بانتظار إتمام عملية التبادل، وقع انفجار في حي الراشدين غربي حلب وهو نقطة انتظار الحافلات التي تقل أهالي الفوعة وكفريا والمسيطر عليها من قبل فصائل المعارضة السورية. وبحسب مصادر الدفاع المدني، فإنّ عدد الضحايا وصل إلى 100 شخص، فيما جرح 55 آخرون.
ووفقاً لشهود عيان، فإنّ الانفجار تسببت به واحدة من ثلاث سيارات تحمل مساعدات غذائية للمهجّرين قدمت من مناطق سيطرة النظام.