دخلت إلى ريف دمشق 50 حافلة لتقلّ من سيخرجون من بلدتي الزبداني ومضايا، بينما دخلت 96 حافلة و22 سيارة إسعاف إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب لنقل الدفعة الأولى ممن سيتم إخراجهم إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام.
ومن المفترض أن يتم إجلاء نحو 2200 شخص من مضايا والزبداني، و8000 شخص من كفريا والفوعة. وتخضع المناطق الأربعة لحصار منذ عدّة سنوات من قبل قوات النظام وقوات المعارضة.
ويأتي التحضير لواحدة من أكبر عمليات التهجير المنظم في سورية بناء على اتفاق تم التوصل إليه في الدوحة بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وطرف أمني إيراني في 28/3/2017.
وكانت محافظة إدلب قد شهدت مساء يوم 11/4 عملية تبادل للأسرى والجثث بين جيش الفتح والميليشيات المسلحة في كفريا والفوعة، أفرجت خلالها الميليشيات عن 19 معتقلاً في سجون كفريا والفوعة وجثّة واحدة، وبالمقابل قام جيش الفتح بالإفراج عن 16 أسيراً و8 جثث من كفريا والفوعة. ولم يتّضح ما إذا كانت عملية التبادل جزءاً من الاتفاق، لكنها ترتبط بالتأكيد بتنفيذ الاتفاق، حيث لن تتمكن تلك الميليشيات من إخراج الأسرى معها.