مجموعة من الشباب المعتقلين في أحياء حلب الشرقية بعد السيطرة عليها من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة معها
تشهد أحياء حلب الشرقية جرائم إبادة تقوم بها قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها بعد تمكّنها من دخول عدد من أحياء المدينة التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة حتى ظهر يوم أمس الإثنين.
وفور دخول هذه القوات إلى أحياء الشيخ سعيد والصالحين والفردوس والجلوم والمعادي بحلب بدأ توارد تقارير عن أعمال إعدامات ميدانية تستهدف عائلات بأكمالها، بالإضافة إلى أعمال اعتقال واسعة تطال الشبّان الذكور في هذه المناطق.
وبحسب التوثيقات التي تمّ التمكن من جمعها، فقد تم توثيق إعدام 13 رجلاً من عائلات عجم والحسن ومصري و6 نساء و3 أطفال في حي الكلاسة، 20 شخصاً من عائلة قصير وحجار وسندة في حي الفردوس، و24 شخصاً من عائلة عكو وفاعل في حي الصالحين.
وقالت الأمم المتحدة اليوم إنها تشعر بالقلق من الأنباء المتواردة من حلب. وقال المتحدث باسم مجلس حقوق الانسان روبرت كولفيل إن الأمر في حلب يبدو “انهيارا كاملا للإنسانية” مشيرا إلى أن وكالات الإغاثة أعربت عن قلقها البالغ إزاء أوضاع المدنيين المهجرين والمدنيين.