دخلت قوافل مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر إلى بلدة مضايا ومدينة الزبداني في ريف دمشق بالتزامن مع دخول قافلة أخرى إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي.
وتضمّنت القافلة التي دخلت إلى بلدة مضايا والمكوّنة من 60 شاحنة 8000 سلة غذائية و8000 كيس طحين، بالإضافة إلى مواد طبية؛ من بينها حاضنتي أطفال. فيما دخلت إلى مدينة الزبداني 2000 سلة غذائية.
وتتضمّن السلة الغذائية الواحدة: 5 كيلو من السكر، و5 كيلو من الحمص، وو8 كيلو من العدس، و3 كيلو من الفاصوليا، و9 كيلو من البرغل، و6 ليتر من الزيت، و10 كيلو من الرز.
وتخضع بلدة مضايا ومدينة الزبداني لحصار كامل من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني منذ منتصف عام 2015.