أولاً: التصعيد بمختلف أنواع السلاح :
بدأت قوات النظام منذ 10-3-2016 تصعيداً كبيراً على حي الوعر، استخدمت فيه القصف بأسلحة تقليدية مشهورة، كالرشاشات المتوسطة من عيارات مختلفة، وقذائف الدبابات، والهاون، ومدفعية الميدان، بالإضافة إلى الصواريخ وغارات الطيران، مما تسبب بمقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء.
وخلال الأشهر الستة الأخيرة، استخدم النظام أسلحة غير تقليدية ضد سكان الحي، تتمثل بما يلي:
كل هذا بالإضافة إلى قذائف تطلق لأول مرة يستطيع السكان المعتادين على القصف تمييزها من خلال الصوت ومسافة الإطلاق.
ثانياً: القذائف الحارقة
القذائف الحارقة: بدأ إطلاقها على الحي منذ الثالث والعشرين من شهر أب الجاري، وقد سجلت عدة إصابات بالحروق (أربعة إلى تسعة إصابات) في اليومين الأولين للاستخدام، ومعظمها حروق غير بليغة، إلا أن حالات أشد سجلت وفي اليومين الأخيرين، الحربية وقد بلغ عدد الغارات الجوية بالطيران الحربي السوري/ / غارة استخدم فيها الصواريخ الفراغية كذلك القذائف الحارقة مما تسبب بمقتل طفلين في يوم السبت 27-8-2016 وإصابة أسرتهم، وكذلك مقتل شاب في يوم الأحد28-8 وقد لوحظ أن القتلى تعرضوا لاحتراق شبه كامل بعد تعرضهم للإصابة بهذه القذائف:
من خلال معاينة المصابين بالقذائف الحارقة فقد ظهر عليهم حروق من درجات مختلفة بحسب نوع الإصابة بعضها يصل لتفحم الجثة بشكل كامل، كذلك تم تشخيص حالات مصابة باختناق نتيجة التعرض لهذه الإصابة، مما أدى لعلاجها عن طريق جلسات الرذاذ.
ثالثاً: منازل المدنيين ومرافق عامة ومؤسسات تم استهدافها
منذ تاريخ العاشر من أذار 2016 والنظام يسعى للتضيق على المدنيين في حي الوعر من خلال الحصار الجائر والقصف والقنص المستمر، وتأتي قضية استخدام القذائف الحارقة لقصف أماكن المدنيين بالإضافة لأماكن عامة يستخدمونها في حياتهم اليومية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر:
بتاريخ السبت27-8-2016تم استهداف مركز نوري حوا للإيواء في حي الوعر بقذائف حارقة أدت لاصابات بعضها خطر، كذلك تم استهداف مدرسة الصم والبكم في نفس اليوم بقذيفة واحدة حارقة على أقل تقدير دون إصابات، كما استهدف المركز الطبي في حي الوعر ومشفى البر للخدمات الاجتماعية بتاريخ الأحد 28-8 بقذائف حارقة.
حمص، الوعر، 29-8-2016
وليد فارس