شهد شهر رمضان استمراراً لأعمال العنف، بما فيها الغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفسفورية.
وقد وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 1610 أشخاص في هذا الشهر، 40% منهم تقريباً في محافظة حلب وحدها. وكانت قوات النظام والميليشيات الأجنبية التابعة لها والطيران الروسي مسؤولين عن مقتل 65% منهم.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة ريف دمشق (187) شخصاً، وفي محافظة الرقة (90) شخصاً، و(72) شخصاً في محافظة حماة، و(68) في محافظة حمص.
تصدرت محافظة حلب باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا والذي بلغ (634) شخصاً، تلتها محافظة إدلب بـ (258) شخصاً، ومن ثم محافظة ديرالزور بـ (205) أشخاص، ثم محافظة ريف دمشق بـ (187) شخصاً، ثم محافظة الرقة (90) شخصاً، و(72) شخصاً في محافظة حماة، و(68) في محافظة حمص، و(50) شخصاً في محافظة درعا، و(27) شخصاً في محافظة الحسكة، و(14) في العاصمة دمشق. كما تم توثيق شخصين في محافظة اللاذقية وشخص واحد في محافظة القنيطرة.
وكان من أبرز المجازر التي شهدها شهر رمضان: مجزرة مدينة العشارة في دير الزور في اليوم الأول من الشهر، 6/6/2016، والتي راح ضحيتها 21 شخصاً، ومجزرة حي الشعار في حلب في 8/6/2016 والتي راح ضحيتها 15 شخصاً، والمجازر التي شهدتها أحياء حلب الشرقية في 14/6/2016، والتي راح ضحيتها 25 شخصاً، ومجزرة حي الطريق الباب في حلب، في 1/7/2016 ، والتي راح ضحيتها 17 شخصاً، ومجزرة بلدة أوتيا في ريف دمشق في 30/6/2016 والتي راح ضحيتها 18 شخصاً، ومجزرة مدينة جيرود في ريف دمشق، والتي راح ضحيتها 39 شخصاً، لتكون المجزرة الأكثر دموية في هذا الشهر.