قام الطيران الحربي اليوم الخميس باستهداف بلدة دير العصافير في ريف دمشق بأربعة عشر غارة جوية، مما أدّى إلى مقتل حوالي 30 شخصاً، وإصابة حوالي 50 آخرين.
واستهدفت الغارات المناطق السكنية في البلدة ومدرسة. وأثناء توجّه إحدى سيارات الإسعاف المليئة بالمصابين إلى المشفى الميداني الوحيد في البلدة شن الطيران الحربي غارة استهدفت المشفى مما أدى إلى مقتل محمد وليد الغوراني، أحد عناصر الدفاع المدني، وعاود الطيران الحربي قصفه على المشفى ومركز الدفاع المدني في القطاع الجنوبي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الدفاع المدني بإصابات طفيفة ودمار المركز بما فيه من محتويات دماراً كلياً، بالإضافة لدمار سيارة الإسعاف التي كان يقودها الغوراني دماراً كلياً، وتضرر سيارتي إسعاف وسيارة إطفاء.
وتُعدّ المجزرة التي استهدفت بلدة دير العصافير اليوم واحدة من أوسع حوادث خرق اتفاق الهدنة، والساري منذ 27/2/2016.
وعُرف من الضحايا إلى الآن:
- إبراهيم مسلاني
- بشير عياش (شرطة مدنية)
- زوجة يحيى ملاك وابنها
- عمر رياض خطاب (طفل)
- محمد عثمان (وزوجته وطفليه)
- محمد وليد الغوراني (الدفاع المدني)
- محمود المصري (شرطة مدنية)
- محمود سالم (مدرّس)
- يوسف خطاب (طفل)