نشر تنظيم داعش تسجيلاً مصوراً أظهر فيه قيام طفل من التنظيم بذبح محمد طبشو القيادي في الجبهة الشامية، وهي إحدى تحالفات المعارضة المسلحة المعارضة لتنظيم داعش ونظام الأسد.
وكان التنظيم قد أعلن عن إعدام طبشو في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015. ونشرت إحدى وسائل إعلام التنظيم مقابلة مكتوبة مع طبشو في 29/12/2016.
وأظهر التسجيل قيام طفل ذي بشرة سوداء يحمل سكيناً بالوقوف خلف محمد طبشو وهو يرتدي بدلة برتقالية، وقال الطفل بالإنجليزية بإن “التنظيم سوف يقتل كل الجنود التى تنفق عليهم أمريكا وتسلحهم، ولن تستطيعوا تجنب النزول على الأرض”، وقام بعد ذلك بذبح طبشو بسكينته.
وكانت الجبهة الشامية قد أعلنت على صفحتها على فيسبوك يوم 9/10/2015 إن محمد طبشو، إمام وخطيب مسجد تل قراح، ونائب رئيس المكتب الشرعي في الجبهة الشامية في قرية تل قراح في ريف حلب، قتل بعد أن داهم تنظيم “داعش” للقرية، وانسحب القادة العسكريون منها وطلبوا من الشيخ أن ينسحب معهم فرفض، وقال من يريد الانسحاب فليعطني سلاحه وذخيرته وقنابله، فأنا لن أنسحب، “وظل الشيخ رحمه الله ثابتاً صابراً يقاوم المجرمين القتلة بما معه من سلاح حتى نفدت ذخيرته فاستشهد رحمه الله مقبلاً غير مدبر”.
لكن الوقائع التالية أظهرت أن طبشو قد تم اعتقاله من قبل التنظيم، وتم إعدامه بالطريقة التي أظهرها الفيديو الذي تمّ بثّه اليوم.
وكان تنظيم داعش قد استخدم الأطفال مراراً في تنفيذ عمليات الإعدام التي يقوم بها.