
أدّى انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير من الأوضاع الإنسانية الصعبة في البلدة-الصورة من مضايا يوم أمس الإثنين
تواصلت الأزمة الإنسانية في بلدة مضايا في ريف دمشق، رغم وصول مساعدات محدودة إلى البلدة قبل أسبوعين، حيث استمرّت الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، بالتوازي مع أوضاع جوية صعبة تعيشها المنطقة، حيث وصلت درجة الحرارة في مضايا إلى حوالي تسعة درجات تحت الصفر.
وبحسب اتصال أجرته اللجنة السورية لحقوق الإنسان مع مصدر طبي في مضايا، فإنّ استمرار الوفيات في المدينة رغم دخول المساعدات يعود إلى إصابة الأفراد بأمراض مختلفة نتيجة لفقدان الطعام والدواء في الفترات السابقة، وبالتالي فإنّ هذه الأمراض لم يعد من الممكن علاجها بتوفير الطعام فقط، كما أن الطواقم الطبية في البلدة لا تملك الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للتعامل مع هذه الحالات.
وعُرف من ضحايا نقص التغذية خلال الأيام القليلة الماضية في مضايا:
- أحمد الدبس
- أحمد محمد محمود
- لمعة عيسى