أصدرت مؤسسة لبنانية دراسة للتغطية التي قامت بها عدّة وسائل إعلام لبنانية لحصار بلدة مضايا في ريف دمشق، خلال الفترة من ال3-8 من الشهر الجاري.
ورصد التقرير الذي أصدره مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية (سكايز) صحف: الأخبار، البلد، الجمهورية، السفير، اللواء، المستقبل، والنهار، ونشرات أخبار القنوات التلفزيونية: الجديد، المستقبل، المنار، LBCI، MTV، NBN، وOTV..
وارتكزت منهجية التقرير على قاعدة التحليلين الكمي والنوعي، وشملت العناصر التحليلية التالية:
- موضوع المادة الإعلامية، مع تاريخها وعنوانها ونوعها؛
- المساحة التي خصصت للموضوع؛
- التنوع في الآراء والمصادر المعتمدة في التغطية؛
- كيفية مقاربة كل وسيلة اعلامية لقضية مضايا، وتحليل ما تعنيه الفوارق بين تعاطي كل وسيلة إعلامية ووسيلة إعلامية أخرى.
وانتهى التقرير إلى إلى وجود تفاوت واضح بين المنابر المرئية والمكتوبة التي رصدها التقرير، على مستويين: الأول هو المساحة أو المدة الزمنية التي أفردتها كل وسيلة إعلامية، صحيفة أو تلفزيون، لقضية حصار مضايا، بما يعكس درجة اهتمامها بهذا الحدث، والثاني هو مضمون كل مادة من تلك المواد التي تمت كتابتها ونشرها، أو بثها على الشاشة، وخصوصا المقالات والتقارير في الصحف، وهو مضمون وصل أحياناً حدّ الاستقطاب الحاد بين وسيلة إعلامية وأخرى.
ويعدّ التقرير محاولة محاولة مهمّة لرصد أداء وسائل الإعلام فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وكيفية تعاطي هذه الوسائل مع الحدث الحقوقي.