دخلت أربع شاحنات مساعدات إنسانية إلى مدينة مضايا في ريف دمشق، كجزء من قافلة أكبر، بالتزامن مع دخول مساعدات مماثلة إلى قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر السورية قد بدأت بتحريك القوافل الإغاثية صباح اليوم، ووصلت إلى مشارف المناطق المستهدفة قبيل الظهر، إلا أن عناصر من ميليشيا حزب الله اللبنانية قامت بإجبار الشاحنات المتجهة إلى مضايا، وعددها أربعون شاحنة، على التوقف، وقامت بتفتيشها بالكامل، مما أخّر وصول المساعدات.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم 7/1/2016 عن قبول الحكومة السورية لدخول المساعدات الإنسانية إلى مضايا، بعد 85 يوم على دخول آخر مساعدات إنسانية للمدينة.
وقد بدأ الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية المساندة له يوم 1/7/2015، ووصلت الأوضاع الإنسانية إلى مرحلة خانقة مع نهاية شهر ديسمبر، حيث تم تسجيل مقتل حوالي 60 شخصاً بسبب نقص الغذاء والدواء.