نُشرت اليوم اعترافات شخصين قالا بأنهما من قام بنقل وتفجير السيارة المفخخة التي انفجرت في سوق الخضار في مدينة حريتان في ريف حلب بتاريخ 8/10/2015، مما أدّى لمقتل 15 شخصاً، من بينهم مراسل وكالة الأناضول التركية صالح ليلى.
اقرأ أيضاً: مجزرة في انفجار سيارة مفخخة في حريتان في ريف حلب
وعرَّف الشخصان عن أنفسهما في التحقيق بأنهما عبد القادر محمد حافظ من مدينة حلب، وشقيقه عبد الكريم محمد حافظ من مدينة حلب. وقال عبد القادر بأنه استلم السيارة المفخخة من حاجز قرية السعن التابع للأمن العسكري، من شخص اسمه محمد موّاس.
وأضاف بأنه بعد استلامه للسيارة وأثناء توجهه إلى حريتان انقلبت فيه السيارة، فاتصل مع موّاس، والذي طلب منه أن يقوم بإصلاحها، فنقلها إلى كفر حمرة (في ضواحي حلب الغربية قرب مدينة حريتان)، حيث قام شقيقه عبد الكريم بمساعدته في نقل السيارة، وتم إصلاحها في كفر حمرة، قبل أن تُنقل إلى حريتان وتُركن في سوق الخضار بناء على تعليمات محمد موّاس.
وأعلنت الضابطة الأمنية في مدينة حريتان اليوم تنفيذ حكم الإعدام بحق الأخوين عبد الكريم وعبد القادر، بناء على اعترافاتهما.
وقد وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان انفجار 53 سيارة مفخخة خلال عام 2015، ولم تُعرف الجهة التي تقف وراء تفجير معظمها، فيما أعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن تفجير 13 منها.