قامت قناة سما شبه الرسمية السورية ببث تقرير من منطقة باشكوي في ريف حلب، قامت فيه المذيعة بالتجوّل فوق جثث قالت بأنها لمقاتلين من المعارضة المسلحة.
وأظهر التقرير المذيعة كنانة علوش بين جثث تم وضعها بطريقة منظمة، حيث قالت بأن هذه الجثث تم سحبها إلى مكان التصوير، وهي جزء من الخسائر البشرية التي منيت بها جبهة النصرة على حدّ قولها.
وظهرت جميع الجثث دون إصابات واضحة، كما ظهر أن القتلى بدوى لحى، وهو أمر غير معتاد لدى مجموعات المعارضة المسلحة المختلفة.
وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام أو الموالية له قد قامت في عدد من المرات بتسجيل العديد من التقارير التلفزيونية فوق جثث القتلى. ففي 25/8/2012 قامت مذيعة قناة الدنيا ميشلين عازر بإجراء مقابلة مع طفلة تحتمي بجسد والدتها التي تم قتلها في مجزرة داريا التي نفّذتها قوات النظام السوري.