تعرّضت معصرة الحاج رشيد للزيتون الواقعة بين مدينتي نوى والشيخ مسكين في محافظة درعا لقصف من الطيران الحربي، مما أدّى لمقتل حوالي 25 شخصاً كانوا في المعصرة.
ويأتي استهداف المعصرة في وسط موسم قطاف الزيتون في سورية، حيث يعمل المزارعون على عصر حصادهم من الزيتون في المعاصر المحلية.
كما تعرّضت مدينة نوى في محافظة درعا إلى قصف بالبراميل المتفجرة، وأدّى القصف إلى خروج مشفى ”الشهيد وليد خطاب” (مشفى نوى الميداني) عن الخدمة، بعد تضرر غرف العمليات وقسم الإسعاف بشكل كبير.
وعُرف من الضحايا في مجزرة المعصرة:
- محمد رشيد الحريري (صاحب المعصرة)
- عبد الجبار محمد عبد المولى الفاعوري
- حمزة خالد الديري