شيّعت بلدة عرسال اليوم السبت ثلاث لاجئات سوريات قتلن في إطلاق نار من طرف الجيش اللبناني، وهنّ جميعاً من مدينة القصير التي سيطر عليها حزب الله في 5/6/2013، وواحدة منهن تبلغ من العمر (18) عاماً كانت قد تزوّجت قبل عشرة أيام من مقتلها يوم السبت.
وكان الجيش اللبناني قد أغلق الجمعة الحاجز الوحيد الذي يفصل بين بلدة عرسال وجرودها وجرود القلمون بساتر ترابي، بما وضع حوالي 15000 لاجئ يعيشون في الجرود خلف الحاجز، ومنع وصول الاحتياجات الحياتية لهم، كما منع الجيش اللبناني أهالي بلدة عرسال من الدخول لبلدتهم، وأجبرهم على البقاء في جرود.
وقد شهدت عرسال يوم الخميس انفجاراً استهدف مقر “هيئة علماء القلمون”، مما أودى بحياة أربعة أشخاص سوريين، بينهم عمر الحلبي، القائد السابق لحركة أحرار الشام في القلمون الغربي، إحدى مجموعات المعارضة المسلحة في سورية.