قام الطيران المروحي التابع لقوات النظام اليوم السبت باستهداف عدد من مدن وبلدات محافظة درعا بالبراميل المتفجّرة، بعد يوم واحد من إعلان روسي بأن النظام السوري قد توقّف عن استخدام البراميل.
وقد أدّى سقوط أربعة براميل متفجرة على بلدة نمر في ريف درعا إلى مقتل سبعة أشخاص، وجرح عدد آخرين.
كما قُتل أربعة أشخاص نتيجة لاستهداف مدينة جاسم بالبراميل أيضاً.
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد أعلن يوم أمس الجمعة أن النظام السوري قد توقف عن القصف بالبراميل المتفجرة، “إثر دعوات متكررة من موسكو بشكل خاص لوقف استخدامها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين” بحسب ما قال.
وقال تشوركين إنه تبعا لهذا التطور لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري بسبب استخدامها هذه البراميل.
وأضاف إننا “منذ سنوات نتكلم مع السوريين لإقناعهم بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين إذا أمكن، ومسألة البراميل المتفجرة هي موضوع تناقشنا فيه معهم”، وعبّر عن سروره لأن التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في سوريا لا يتطرق إلى استخدام البراميل المتفجرة.
“آمل أن تنتهي هذه المسألة لأن هذه الأسلحة التي تلقى بشكل عشوائي لن تستخدم بعد اليوم”.
ومن المتوقع أن تقدم بريطانيا وفرنسا وإسبانيا قريبا مشروع قانون إلى مجلس الأمن، يطالب بمنع استخدام البراميل المتفجرة ويهدد بفرض عقوبات على النظام السوري.
وسبق أن أعلنت روسيا أنها ستستخدم الفيتو في حال تقديم مشروع قرار من هذا النوع، معتبرة أنه سيعرقل المحادثات الدولية الجارية في فيينا حول النزاع السوري.
والضحايا الذين تمّ توثيقهم في بلدة نمر هم:
- ابن مصطفى عبد الفتاح العمار
- أحمد عبد الرزاق النصار
- جهاد أحمد زكي النصر
- خضر اسماعيل الغبن
- كفاح محمود السويداني
- ياسر محمد صالح السويداني (من ذوي الاحتياجات الخاصة)
- يحيى محمود السويداني
أما الضحايا في مدينة جاسم فهم:
- ركان محمد خير الحاجي
- هايل محمد خير الحاجي
- و 4. زوجة راكان محمد خير الحاجي وزوجه محمد خير الحاجي