تتعرّض سورية والمنطقة لمنخفض جوي منذ صباح الأمس الإثنين، مما تسبب في تعرّض اللاجئين في لبنان والأردن، والنازحين في داخل سورية، للسيول وغرق الخيم.
وقد أدّت الأمطار في المنطقة إلى سيول في التلال والجبال، مما أدّى لجرف خيم النازحين واللاجئين، وأدّى إلى ارتفاع منسوب المياه في المناطق المنبسطة بما غمر الخيام، وجعلها غير صالحة للمعيشة.
ففي مدينة عرسال اللبنانية، تعرّضت خيم اللاجئين للغرق نتيجة لارتفاع منسوب المياه إلى حوالي نصف متر. ويُقيم اللاجئون في لبنان بشكل عشوائي نتيجة لرفض الحكومة اللبنانية إقامة مخيمات رسمية للاجئين.
وفي تركيا، تعرّض مخيم أطمة لارتفاع في منسوب المياه، وغمرت الأمطار أرضيات الخيم.
ومن جهة أخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الإثنين بأنّها بدأت بتوزيع المعاطف الواقية من المطر والبطانيات وغيرها من مستلزمات الإغاثة على عشرات الآلاف اللاجئين الذين عانوا من عواصف الشتاء الأولى التي ضربت الكثير من مناطق وسط وجنوب شرق أوروبا إلى جانب انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية جدّاً.
وستُوزَّع الحُزم على اللاجئين الأكثر ضعفاً حتى شهر شباط/ فبراير 2016. وستختلف محتوياتها باختلاف الاحتياجات والظروف، ولكنّ الحزم النموذجية تشمل أكياسَ نوم وبطانيات حرارية ومعاطف واقية من المطر وجوارب وملابس وأحذيةً.