قامت المذيعة المصرية ريهام سعيد بإعداد تقرير من الأراضي اللبنانية عن اللاجئين السوريين، حمل الكثير من رسائل الكراهية والدعوات العنصرية.
وكانت مقدّمة برنامج صبايا الخير في قناة النهار قد أحضرت مساعدات للاجئين السوريين في لبنان، وقامت بفتح شاحنة فيها بعض الألبسة، دون أي مرافقة، مما دفع أطفالاً ونساء ممن قالت بأنهم لاجئون في مخيم هو الأفقر حسب وصفها للصعود إلى السيارة، فيما كانت المذيعة تعلّق بقولها (وهي تقف بين الثياب): هذه هي الشعوب التي تشرّدت، التي تقسّمت، الشعوب التي ضيّعت نفسها بالفتنة، وهذا هو مصير الناس عندما يضيع وطنهم”، وقالت واصفة الأمهات اللواتي ذهبن لأخذ المساعدات: لقد تركن أولادهن يبكين، وأسرعن للحصول على الثياب، من كثر الحرمان، وقاموا بالدوس على بعضهم البعض، وضربوا بعضهم البعض! ما زالوا يضربون بعض، وما زالوا مختلفين!
وقالت بأنها سعيدة لأنها قدّمت الثياب للاجئين، رغم أنهم أخذوها بطريقة غير حضارية!
ورغم أن الحلقة كانت مسجلة، إلا أنّ القناة قامت بعرضها، مما يعني أن إدارة التحرير في القناة قد توافقت مع المذيعة على المحتوى الذي تمّ نشره!
وكانت مصوّرة في قناة هنغارية قد تعرّضت للفصل من عملها يوم8/9/2015 بعد تصويرها وهي تقوم بعرقلة المهاجرين الذين يحاولون الدخول إلى الأراضي الهنغارية.