تعرّضت محافظة إدلب إلى سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مناطق سكنية، بالإضافة إلى ثلاثة مشافي في المحافظة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذا العدد من المشافي في منطقة واحدة خلال ساعات قليلة، كما استهدفت الغارات المدرسة الشرعية في مدينة إدلب.
وقد بلغت حصيلة ضحايا الغارات في كل مناطق إدلب إلى الآن خمسة وعشرين ضحية، بالإضافة إلى حوالي أربعين جريحاً.
فقد استهدفت الغارات مشفى كنصفرة في قرية كنصفرة بجبل الزاوية، ما أدى إلى تدمير قسم كبير منه وإخراجه عن الخدمة، كما استهدفت مشفى القصر على أطراف قرية حزارين بريف إدلب الجنوبي، و مشفى أورينت بمدينة كفرنبل، والذي كان قد تعرّض لغارة سابقة يوم 1/8/2015، كما استهدفت الغارات مشفى الشفاء في مدينة سراقب في ريف إدلب، مما أدّى إلى مقتل ستة أشخاص من الكادر الطبي والمرضى، بالإضافة إلى تعرّض المشفى لأضرار مادية بالغة أخرجته عن الخدمة بالكامل.
والضحايا في مشفى الشفاء هم:
- فني التخدير عادل الضاهر سراقب.
- الممرض عبد الكريم البرغوث جوباس
- الممرضة ناهد الحسن ريف ادلب
- ملك السوادي من قرية الشيخ أحمد (وهي مصابة كانت في غرفة العمليات).
بالإضافة إلى إصابة بعض الأطباء إصابات طفيفة، وإصابة طفلين بالحواضن.
كما استهدفت الغارات الجوية محيط مطار أبو الظهور العسكري، وقرية الموزرة بجبل الزاوية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرة آخرين، ووقرية عين لاروز بجبل الزاوية، وغارة قرية أرنبا بجبل الزاوية مما أدّى لمقتل أربعة أشخاص وجرح سبعة آخرين، وقرية كفرعويد بجبل الزاوية مما أسفر عن جرح سبعة أشخاص، وقرية جوزف بجبل الزاوية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح عدّة آخرين، ومدينة أريحا مما أسفر عن مقتل شخصين وجرح عدة آخرين، وقمة تل النبي أيوب بجبل الزاوية، وقرية سفوهن بجبل الزاوية، وغارة على أطراف بلدة كفروما.