قام جهاز الأمن العام اللبناني أمس الأربعاء باعتقال المواطن السوري “أنس الأحمد” بعد مراجعته لمركز الأمن العام في بلدة حلبا في قضاء عكار، تمهيداً لسفره للعلاج في تركيا.
وكان أنس الأحمد قد لجأ الى لبنان في عام 2013 جريحاً من سورية، بعد إصابته بشلل رباعي في جسده بسبب إصابته الحربية. ورغم وجوده آنذاك في سيارة الصليب الأحمر أثناء نقله إلى إحدى مستشفيات لبنان إلّا أنه تعرّض داخل السيارة إلى إطلاق نار في منطقة اللبوة في بعلبك ممّا أدّى إلى إصابته في ساقه التي تمَّ بترها لاحقاً.
وقد ناشدت مؤسسة لايـف اللبنانية السلطات اللبنانية لإطلاق سراح الأحمد، لعدم إقترافه أي جريمة على الأراضي اللبنانية و بسبب وضعه الصحّي السيء، كما طالبت بضمان نقله إلى تركيا حيث تمَّ حجز له غرفة عمليات في إحدى المستشفيات التركية ليخضع لعملية زرع أطراف صناعية.