عُثر في قرية الحامدية في ريف إدلب على مقبرة جماعية تضمّ 71 جثة، تعود لمقاتلين من جيش النظام على ما يبدو.
وكانت القرية تخضع لسيطرة قوات النظام حتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، قبل أن تُسيطر عليها كتائب المعارضة المسلحة،
وأظهر تحليل الجثث أنها قُتلت بإطلاق نار من مسافات بعيدة، مما يرجّح أن الجثث تعود لقتلى قوات النظام، وقامت هذه القوات بدفنهم بشكل جماعي في القرية. وربما تعود هذه الجثث إلى معارك السيطرة على معسكر الحامدية المقابل للقرية، والذي سيطرت عليه المعارضة المسلحة في 15/12/2014. وقد وجد في أحد البيوت القريبة للمقبرة قائمة بأسماء القتلى ورتبهم مع مكان الدفن، حيث كان البيت يُستخدم كمقر طبي لقوات النظام في القرية.
وقد بدأت قوات الدفاع المدني، التي تعود إدارتها للمعارضة، بنقل الجثث من المقبرة من أجل دفنها في منطقة بعيدة عن المناطق السكنية.
عُثر في قرية الحامدية في ريف إدلب على مقبرة جماعية تضمّ 71 جثة، تعود لمقاتلين من جيش النظام على ما يبدو.
وكانت القرية تخضع لسيطرة قوات النظام حتى شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، قبل أن تُسيطر عليها كتائب المعارضة المسلحة،
وأظهر تحليل الجثث أنها قُتلت بإطلاق نار من مسافات بعيدة، مما يرجّح أن الجثث تعود لقتلى قوات النظام، وقامت هذه القوات بدفنهم بشكل جماعي في القرية. وربما تعود هذه الجثث إلى معارك السيطرة على معسكر الحامدية المقابل للقرية، والذي سيطرت عليه المعارضة المسلحة في 15/12/2014.
وقد بدأت قوات الدفاع المدني، التي تعود إدارتها للمعارضة، بنقل الجثث من المقبرة من أجل دفنها في منطقة بعيدة عن المناطق السكنية.