تعرّض جزء من السور الشرقي لقلعة حلب للهدم، فيما وردت أنباء على دمار أجزاء من جامع الحموي الأثري قرب السور.
وقد وقع الهدم نتيجة لانفجار وقع بعد منتصف ليلة السبت في نفق تحت القلعة.
ولم يُعرف الجهة التي قامت بتفجير النفق، أو سبب التفجير. لكن الحكومة السورية سارعت إلى اتهام الجماعات المسلحة، فيما قالت مصادر في المعارضة المسلحة بأن القوات الحكومية، والتي تتخذ من القلعة مقراً عسكرياً لقواتها، هي من تسبب بالتفجير.
وتُعدّ القلعة التي يعود بناؤها إلى القرن الثالث عشر من أهم المعالم الأثرية في سورية، وهي مصنّفة ضمن قائمة اليونيسكو لأماكن التراث العالمي.