نشر تنظيم داعش تسجيلاً مصوّراً يظهر إعدام مجموعة من 25 شخصاً وصفوا بأنهم من جيش النظام السوري، حيث تمّ تنفيذ الإعدام في المسرح الروماني في مدينة تدمر، وتم تنفيذ الإعدام من قبل 25 طفلاً ارتدوا ملابس التنظيم، ووصفوا في التسجيل بـ (أشبال الخلافة)!.
وقد حضر عملية الإعدام مئات من الأشخاص جلسوا على المدرج، وجلس بينهم جنود من تنظيم داعش باللباس العسكري. ولم يقم الجمهور بالهتاف أو بأي إشارة تدلّ على تفاعلهم مع المشهد.
وعرض التسجيل مشاهد تُظهر إخراج من تمّ إعدامهم من زنازين سجن تدمر، قبل أن يتم وضعهم في سيارات نقل رباعية وينقلوا إلى المدرج.
وفي نهاية التسجيل عُرضت مشاهد جديدة لسجن تدمر، ثمّ عرضت عملية تفخيخ السجن وتفجيره، والتي كان التنظيم قد بثّ صورها فقط من قبل.
ولا يُعرف تاريخ التسجيل، لكن التنظيم كان قد بثّ صور تفجير السجن بتاريخ 30/5/2015، وكان قد سيطر على مدينة تدمر بتاريخ 20/5/2015، مما يعني أن التسجيل تمّ في الفترة ما بين 20-30/5/2015. ولا يُعرف سبب تأخير بث التسجيل إلى الآن.
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم التنظيم فيها أطفالاً لتنفيذ عمليات الإعدام، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مدرّج أثري لمثل هذا العمل، كما أنها المرة الأولى التي يُخصص فيها تسجيلاً للحديث عن النظام السوري، في حين كان يكتفي في السابق بالإشارة إلى أن أحد من تمّ إعدامه هو عميل للنظام السوري.