بثّت وسائل تواصل اجتماعية تابعة لتنظيم داعش تسجيلاً بعنوان “توبوا قبل أن نقدر عليكم – ولاية دمشق”، عرض فيه إعدام مجموعة من المقاتلين من جيش الإسلام وجبهة النصرة، كانوا بحسب التسجيل يُقاتلون التنظيم في دمشق، وتم القبض عليهم في كمين في جبل دكوة.
ويظهر التسجيل 12 شخصاً يرتدون البدلات البرتقالية التي يستخدمها التنظيم، فيما ظهر خلف كل واحد منهم شخص ملثم يرتدي نفس الزي الذي يظهر فيه الأشخاص الملثّمون في تسجيلات داعش الأخرى، وظهر خلفهم 12 شخصاً يحملون بنادق ولم يقوموا بأي دور في التسجيل.
وتحدّث أربعة من الضحايا قبل إعدامهم، حيث قال ثلاثة منهم (هم حسب ما صرحوا به: علاء وليد المرعب من محافظة إدلب، وحسين جاسم محمد من ريف إدلب، ويمان زهير السكاف) بأنّهما من جيش الإسلام (إحدى كتائب المعارضة المسلحة في ريف دمشق، ويرأسها زهران علوش)، فيما قال الرابع أن اسمه محمد جمال (من بنزرت في تونس) ويعمل مع جبهة النصرة، وأنّ أميره الذي قال بأن اسمه أبو مارية الهراري قد حرّضه على قتال تنظيم داعش.
وقام أحد الملثمين بإلقاء كلمة وهم يمسك بسكينه وبرأس أحد الضحايا وجهها بالكامل لزهران علوش، قائد جيش الإسلام، والذي وصفه بالمرتد، وهدده فيها بأنّ تنظيم داعش سوف يفعل الأمر نفسه مع كل من يحارب التنظيم.
وبعد نهاية الكلمة ظهرت رؤوس الضحايا مقطوعة فوق أجسادهم.