قامت قوات الجيش السوري بقصف قوافل طبية في مدينة دوما بقذائف الهاون، مما أدّى إلى مقتل مسعفة، وإلحاق أضرار مادية بالقافلة.
وكانت القوافل الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري قد دخلت إلى دوما بعد مفاوضات طويلة بين كتائب المعارضة المسلحة في دوما والحكومة السورية. وحملت القافلة المكونة من ثلاث شاحنات وثلاث سيارات جيب أدوية مفقودة، بالإضافة إلى جهاز غسيل كلى.
وأدّى القصف إلى مقتل إسراء ياسر الحبش، وهي متطوعة في لجنة الإغاثة والكوارث في شعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من القافلة.
وتُعاني الغوطة الشرقية من نقص حادّ في الأغذية والأدوية نتيجة للحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة منذ نهاية عام 2013 وإلى الآن.