أدّت غارة بصاروخ فراغي ألقته طائرة حربية إلى إحداث أضرار مادية كبيرة بمشفى الإحسان الخيري في بلدة سراقب، وإصابة شخصين على الأقل بجروح.
وقد أدّى القصف إلى تدمير أقسام العناية المشددة والعصبية وغسيل الكلية بشكل كامل، إضافة لتعطل ودمار أجهزة محطة التحلية، التابعة لقسم غسيل الكلية، وجهاز تخطيط الأعصاب الذي يعتبر الوحيد في المنطقة، وأجهزة تنفس اصطناعي. مما جعل المشفى خارج الخدمة.
وكان المشفى قد تعرّض للقصف من قبل سبعة مرات، منها ثلاث مرات في نهاية عام 2014، قبل أن يُعاد تأهيله في بداية العام.
ففي 22/10/2014 تعرّض المشفى إلى غارة ببراميل متفجرة شنّها الطيران المروحي، مما أدّى إلى أضرار مادية كبيرة في تجهيزات المشفى.
وفي 4/11/2014 قام الطيران المروحي بقصفه للمرة الثانية ببرميل متفجر.
وفي 5/11/2014 قام الطيران المروحي بقصفه للمرة الثالثة، مما أدّى لخروجه عن الخدمة نهائياً.