نشر المصور المنشق عن الشرطة العسكرية مجموعة من الصور الشخصية لضحايا التعذيب الذين قام بتصويرهم أثناء عمله هناك، حيث تُظهر هذه الصور الفردية وجوه الضحايا، كي يتمكن ذووهم من معرفة مصيرهم.
وكان المصور الذي حمَل لاحقاً لقب “القيصر” قد انشق في أواخر عام 2013، ونُشرت أول الصور المسرّبة التي أخرجها معه في تقرير قام بإنجازه مجموعة من المحققين الدوليين بعد دراسة آلاف من صوره، وقال التقرير آنذاك بأنّ الصور تكفي لإثبات ارتكاب النظام لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبحسب التقرير فإنّ هؤلاء المعتقلين كانوا في المعتقلات السورية في الفترة ما بين مارس/آذار 2011 وأغسطس/آب 2013، حيث كان يتم نقل المقتولين منهم إلى المستشفى العسكري، ليجري تصويرهم هناك قبل أن يتم دفنهم في المناطق الريفية. وقال التقرير بأن وقد قالت اللجنة في تقريرها أنها قابلت القيصر ثلاث مرات، ووصفته بأنّ مصدر جدير بالثقة.
وتُعيد اللجنة السورية لحقوق الإنسان نشر بعض الصور التي قام القيصر بنشرها.