أعلنت الحكومة الإيطالية اليوم عن الإفراج عن موظفتي الإغاثة الإيطاليتين غريتا راميلي وفانيسا مارزولو، واللتين خطفتا في ريف حلب في 31/7/2014.
وكانت الحكومة الايطالية قد أعلنت في 6/8/2014 عن فقدان وخطف الشابتين (20 و21 عاما) اللتين أسستا جمعية للمساعدة في مجالي الصحة والمياه.
وقد تمّ بثّ تسجيل على الإنترنت للرهينتين يوم 1/1/2015، ظهرتا فيه محجبتين وترتديان ملابس سوداء، وكانتا جالستان أمام حائط أبيض، وكشفتا هويتهما، وحملتا لوحة كتب عليها تاريخ 17/12/2014، ودعت إحداهما الحكومة الإيطالية إلى إعادتهما إلى إيطاليا قبل عيد الميلاد، دون أن تذكرا الجهة التي تحتجزهما.
وتحدّثت العديد من المصادر الصحفية عن أن جبهة النصرة هي الجهة التي قامت بعملية الاختطاف، وأنها حصلت على مبلغ 12 مليون دولار مقابل الإفراج عنهما. لكن لم يتسنّ للجنة السورية لحقوق الإنسان التأكد من الجهة الخاطفة، ولا الجهة التي أفرجت عنهما، ولا طبيعة الصفقة التي تمّت مع الخاطفين، ولم يعثر فريق اللجنة على فيديو الرهينتين أو خبر الإفراج على أي من حسابات الجبهة المعتمدة أو شبه المعتمدة على وسائل الاتصال الاجتماعي.