عثر الأهالي في مدينة نوى على مجموعة من الجثث المتحللة بين تل أم حوران وتلّ الجابية قُرب مدينة نوى بريف درعا الغربيّ.
وقد عثرَ الأهالي على 21 جثّة، تمّ التعرّف على بعضها، فيما بقيت الجثث الأخرى مجهولة حتى اللحظة.
ويُعتقد أن الجثث تعود لمدنيين حاولوا الفرار من مدينة نوى قبل عام تقريباً، وهي المدة الدنيا التي تحتاجها الجثة على الأقل لتبلغ هذه المرحلة من التحلل، وقد تُركت الجثث في العراء كل هذه الفترة. وتمّ العثور على الجثث بعد سيطرة قوات المعارضة على المنطقة، وانسحاب قوات النظام منها.
وقد أظهر فيديو بثّه النشطاء الإعلاميون في مدينة نوى مجموعة من العظام، لأشخاص قُتلوا بملابسهم، ويبدو أن عملية القتل قد تمّت أثناء فصل الشتاء، حيث أن الملابس التي عُثر عليها هي ملابس شتوية.
وقد قام الأهالي بالتعرّف على جثث القتلى من خلال ملابسهم، وقد تمّ التعرّف على 14 جثّة، هم:
1- محمد موسى المصري (مقاتل)
2-محمود محمد السلامة (مقاتل)
3-خضر ساري المصري (مقاتل)
4-محمد ساري المصري (مقاتل)
5-عدنان حسين الطياسنة
6-نمر عيسى عمارين
7-يحيى خليف الصوعه
8- فاطمة الاخرس زوجة محمود العيد (النواوي )، وأولادها الخمسة التالية أسماؤهم:
9- محمود العيد النواوي
10- الطفل”محمد محمود العيد النواوي
11- الطفل “شادي محمود العيد النواوي
12- الطفل “محمد امين محمود العيد النواوي
13- الطفله “ايمان محمود العيد النواوي
14- الطفلة “أمل محمود العيد” النواوي (طفلة رضيعه)