شهد حي عكرمة في مدينة حمص يوم أمس انفجارين أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي، مما أدّى إلى مقتل 45 شخصاً، منهم 37 طفلاً، وجرح أكثر من 110 أشخاص آخرين، معظمهم من الأطفال.
وكانت سيارة تحمل لوحة عسكرية قد انفجرت قرب المدرسة، قبل أن يحدث انفجار آخر عند الباب الجنوبي للمدرسة، عندما قدِم أهالي الطلبة إلى المدرسة للاطمئنان على أولادهم.
وبحسب الرواية الرسمية السورية فإنّ سيارة من نوع مازدا كانت تحمل ثلاث إسطوانات غاز قد انفجرت أمام المدرسة، ثمّ تبعها تفجير انتحاري لنفسه بعدها بدقائق.
لكن الرواية الرسمية عن وجود انتحاري لم يجر تأكيدها من أي طرف محايد، كما لم تشر أي شهادة من التي حصلت عليها اللجنة إلى وجود جثّة لانتحاري.
وللمدرسة بابان، باب يُطل على طريق الشام، وهو الباب الذي وقع فيه الانفجار، وهناك باب آخر يطل على حي عكرمة الموالي. وبحسب الشهادات التي حصلت عليها اللجنة فإنّ الانفجار الأول نجم عن انفجار سيارة عسكرية ركنها سائقها، ثم قام بتفجيرها عن بُعد، وبعد انفجار السيارة الأولى تجمّع الأهالي في منطقة الانفجار، فانفجرت السيارة الثانية وهي من نوع مازدا زرقاء.
وقد نُقل معظم الضحايا والجرحى إلى مشفى الزعيم القريب. فيما سُجّلت شهادات عن امتناع الكادر الطبي في مشفى الزعيم عن علاج الأطفال الذين ينتمون للطائفة السنيّة، مما أجبر ذويهم على نقلهم لمشافٍ أخرى.
ورغم أن الحي الذي تقع فيه المدرسة ذو أغلبية علوية، فإنّ أغلبية الأطفال الضحايا هم من الطائفة السنية، وربما يعود هذا الأمر إلى أن الانفجار وقع عند الباب المؤدّي إلى المنطقة السنيّة وليس الباب الآخر المؤدّي للمنطقة التي تسكنها الأغلبية العلوية.
وقد نشرت وسائل إعلامية غير رسمية موالية للنظام أسماء ضحايا المجزرة، وهم كما يلي:
- ﺭﻏد ﺳكر
- مريم ﺷﺎﻫﻴﻦ
- ﺃﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﻴﻦ
- ﺣﻼ ﺷﺎﻫﻴﻦ
- ﻫﺎﻟﺔ ﺷﺎﻫﻴﻦ
- رغد ﺑﺸﺎﺭ بكر
- ﺭﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭ بكر
- يوسف حمود
- ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻤﻮﺩ
- ﻣﻌﻼ ﻣﻌﺮﻭﻑ
- ﻧﻮﺭ معروف
- ﻣﻀﺮ الدبس
- لميس الدبس
- ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺴﻮﻥ
- رهف ﺣﺴﻮﻥ
- حيدر ﺍﻟﺨﻀﺮ
- ﻫﻼ ﺍﻟﺨﻀﺮ
- حيدر الحبيب
- ﺭﺯﺍﻥ الحبيب
- ﺍﻧﺠﻞ ﺷﻌﺒﺎﻥ
- هديل سلهب
- ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ
- ﻋﻼ ﺍﻟﻌﻠﻲ
- مقداد ﺧﻠﻴﻞ
- أحمد الحداد
- زينب حبر
- ﺩﻟﻊ المحمد
- محمد خليل
- مريم قوزي
- ﻻﻧﺎ عليوا
- تغرير ﺳﻼﻣﺔ
- ﻳﺰﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
- ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ
- ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ
- محمد زيود
- ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺣﻮﺍﻧﻲ
- سولين حايك
- أحمد ﺍﻟﻔﺮﺝ
- ﺑﺎﻧﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
- ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ نجم
- ﺟﻌﻔﺮ ﺣﺴﻮﻥ
- ﺟﻨﻰ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ
- ﺟﺎﻙ الديب