توفي خمسة عشر طفلاً في ريف أدلب اليوم، بعد دقائق من تلقيهم لمطعوم الحصبة، حيث توفي الأطفال في جرجناز والقرى المحيطة بها بعد أقل من ربع ساعة على تلقيهم للقاح.
وتأتي حملة الحصبة التي بدأت يوم أمس بالتعاون ما بين وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، لتلقيح أكثر من مليون ونصف طفل في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام.
وقد قالت مديرية صحة إدلب التابعة لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة إن الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة قد أوقفت في جميع المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام بعد إيعاز من وزارة الصحة عند ورود أول حالة وفاة في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 16-9-2014.
كما أوضحت المديرية أن جميع الإصابات تركزت في مركز “جرجناز” والفروع التابعة له ولا يوجد أي ذكر لإصابات في المناطق الأخرى.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة المؤقّتة عن تشكيل فريق متابعة بإشراف وزارة الصحة وبمشاركة وزارة العدل التابعة للحكومة المؤقتة بالتعاون مع المنظمات والهيئات الطبية المعنية والمسؤولة والمختصة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقة وراء هذه الكارثة الإنسانية.
وقد نشرت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة أسماء اثني عشر طفلاً من الضحايا، وهم:
وفيما يلي أسماء أطفالنا الشهداء:
1. رحاب عبدالله الرزوق-نباز
2. رهف ماجد الدوش-صراع
3. شاهر عصري العليوي-رسم العبد
4. جمعة احمد الرزوق-نباز
5. بنت أحمد حمادي الدغيم- جرجناز
6. ابن عبد الحميد محمد سعدو الدغيم-جرجناز
7. ابن صطوف حمدو الشيخ الدغيم-جرجناز
8. ابنة عبد الحليم الفران سنجار
9. صقر عصري العليوي من قرية رسم العبد
10. أحمد المحمد
11. صفاء عليوي
12. آمال الحمود
ويذكر أن الجولة الأولى من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة التي كانت قبل نحو ثلاث أسابيع قد انتهت بشكل سليم دون أي مشاكل طبية وعوائق صحية تذكر، وشملت جميع المناطق المحررة وتم تلقيح نحو ما يقارب “60000” طفلاً.