ارتكبت مليشيات وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي يوم أمس مجزرة في قريتي الحاجبة وتل خليل قرب تل حميس في الحسكة، ذهب ضحيتها 51 مدنياً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلن عن بدء حملة ضد من أسماهم مرتزقة تنظيم الدولة الإسلامية، وأشار إلى احتمالية وقوع ضحايا مدنيين في الموجهات. لكن بياناً صدر عن الحزب اليوم أشار إلى أن مقاتلي داعش قد قاموا بحجز الأطفال والنساء، واتخذوهم دروعاً بشرية، ثم قاموا بإعدامهم لاحقاً.
وتشنّ وحدات الحماية الشعبية الكردية PYD منذ يوم 12/9/2014 حملة عسكرية تستهدف الوصول إلى بلدة تل حميس.
لكن المعلومات الواردة من الحسكة أفادت بأنّ جميع الضحايا هم من المدنيين، من غير المنتمين إلى أي تنظيم، وأن معظمهم من الأطفال والنساء. وقد قُتل تسعة من الضحايا على الأقل بإعدام ميداني، فيما سقط الآخرون باستهدافٍ مباشرٍ لبيوتهم بقذائف الآر بي جي.
وقد نُقل معظم الضحايا إلى مستشفى دار الشفاء في مدينة القامشلي.
وما زالت المناطق المستهدفة تحت حصار أمني من طرف وحدات الحماية الشعبية، مما يمنع النشطاء من توثيق ما جرى بالتفصيل، أو نشر التوثيق الذي حصلوا عليه.
ومن الأسماء التي عُرفت لضحايا المجزرة:
1- عبود محمد الاسعد وطفليه أحدهما رضيع.
2- عاكوب عبد الاسعد وطفلاه، وزوجته.
3- بتول جميل الاسعد طالبة بكلوريا.
4- علي الاحيمر مع جميع أفراد عائلته بعد استهداف المنزل بــ قذائف الــ(آر بي جي)
5- حسين العلاوي 80 عاما وزوجته.
6- أحمد العشمة وأطفاله الأربعة.
7- أحمد المنسي.
8- عبد الحكيم الحلوبصي.
9- فلاح الحلوبصي
10- حسين الصبيح وعائلته.
11- حاتم السرحان وعائلته.