أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عن إعدام رهينة أجنبي ثالث، في سلسلة إعدامات مصوّرة يقوم بها التنظيم، منذ بدء الولايات المتحدة لتحركها العسكري تجاهه.
وقد أظهر تسجيل بثّه التنظيم اليوم ما قال إنه إعدام موظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، والذي خُطف في سورية في مارس/آذار من عام 2013، قبل تأسيس تنظيم داعش، أثناء عمله لحساب وكالة أكتيد الفرنسية.
وقد تم تصوير فيديو الإعدام في نفس المكان الذي تم فيه تصوير إعدام جيمس فولي وساتلوف في الأسابيع الماضية، وقام بعملية الذبح نفس المسلح البريطاني الذي ظهر في الفلمين السابقين، كما لوحظ في الأفلام جميعها غياب أصوات الرياح التي ينبغي أن تظهر عند تسجيل مثل هذه الأشرطة في الصحراء، كما كان أداء الذين يتم إعدامهم ملفتاً للنظر من حيث رباطة جأشهم، واستعدادهم لتقديم خطابات مؤيدة لداعش، وعدم تفاعلهم مع عملية الذبح.
وقد جاء إطلاق الشريط الأخير من قبل داعش بعد 15 يوماً من الفيديو السابق والخاص بإعدام ساتلوف، والذي ظهر بعد عشرة أيام من إعدام جيمس فولي.
وقد أظهر الشريط رهينة بريطانية أعلن أنه سيكون الضحية التالية، ويدعى آلان هيننغ، وهو موظف إغاثة، إذا لم تستجب الحكومة البريطانية لمطالب التنظيم بوقف استهدافها له، حسبما قال المسلح الذي قام بعملية الذبح.