أفرجت جبهة النصرة عن 45 جندياً فيجي كانت تحتجزهم منذ يوم 31/8/2014.
ولم تعلن جبهة النصرة أو الأمم المتحدة عن مطالب الخاطفين الرسمية، إلا أن مصادر إعلامية أشارت إلى أن تلك المطالب تشمل رفع اسم جبهة النصرة من لائحة المنظمات التي صنفها مجلس الأمن الدولي “إرهابية”، والتعويض عن مقتل عدد من عناصر الجبهة خلال الاشتباكات التي وقعت قرب مقار القوة الأممية، وتقديم مساعدات إنسانية لبلدات محاصرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، والإفراج عن قيادي مقرب منها يعتقله النظام السوري، واعتراف دولة فيجي والأمم المتحدة بأن الجنود تلقوا معاملة حسنة.
إلا أنّ سامي العريدي ممثل جبهة النصرة قال بأنهم سلموا الجنود وفاء لوعد بالإمان أعطاه أحد قادة جبهة النصرة للجنود، رغم أنّه ذكر موضوع رفع اسم جبهة النصرة من قائمة الإرهاب ضمن المطالب التي كانت الجبهة تسعة إلى تحقيقها من خلال عملية الخطف.
وقد وصل الجنود الفيجيين إلى النقطة رقم 80 في القنيطرة والتابعة للأمم المتحدة عبر حافلات نقلتهم من مكان اختطافهم.
وقد أكّدت الحكومة القطرية أنّها قامت بوساطة للإفراج عن الجنود، انسجاماً مع المبادئ الإنسانية كما قالت، واستجابة لطلب من حكومة فيجي.
وكانت مجموعة من الجنود الفلبينيين قد تمكّنوا من الهرب من خاطفيهم، بعد أن خطفوا يوم 28/8/2014. ولم تصدر أي تفاصيل من أي جهة عن كيفية هروب هؤلاء الجنود بالعشرات من بين خاطفيهم، وعن سبب هروب الجنود الفيلبينيين دون الفيجيين.
وتتواجد قوات للأمم المتحدة في منطقة القنيطرة منذ عام 1974.