شهدت محافظة درعا يوماً دامياً بعد قصف مخيم للنازحين في بلدة الشجرة بريف درعا.
وكان الطيران المروحي السوري قد أطلق برميلين متفجرين على مدرسة الفالوجة ومسجد عبد القادر التي تؤوي المهجّرين، مما أدّى إلى مقتل ما يزيد عن سبعين من سكان المخيم، وجرح عشرات آخرين، وتدمير معظم المخيم.
ويضم المخيم حوالي 5000 نازح، معظمهم من بلدات نوى والتسيل وعدوان والشيخ سعد، لم يتمكنوا من الدخول إلى الأردن، أو كانوا في نية إكمال طريقهم إلى هناك.
وتزامنت مجزرة مخيم الشجرة مع هجمات بالبراميل المتفجرة على مناطق متفرقة من درعا، حيث استهدف برميل متفجر الحي الشمالي في طفس، مما أوقع عدداً من الضحايا.