منذ سيطرتها على مدينة الرقة، يقوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بارتكاب انتهاكات وجرائم بشكل منتظم، حيث يقوم عناصرها باعتقال النشطاء، إضافة إلى أعضاء في مجموعات مسلحة أخرى، وحتى اشخاص عاديين لا ينتمون إلى أي مجموعة، ولا يعرف لهم نشاط في الشأن العام.
وقد اعتاد التنظيم تنفيذ إعدامات بصورة علنية، فيما تقول إنه تنفيذ لأحكام تصدرها محاكمها الخاصة، والتي لا يُعرف شيئ عن طبيعتها. وقد قام تنظيم داعش بتنفيذ مثل هذه الإعدامات في ريف حلب عندما كان متواجداً فيه، قبل أن ينحسر إلى الرقة، بعد المعارك التي دارت بينه وبين مجموعات مسلحة أخرى في الأسبوع الأول من هذا العام.
وقد نفّذت داعش اليوم أحكاماً بالإعدام بصورة علنية في مدينة الرقة بحقّ اثني عشر شخصاً، منهم سبعة في مدينة الرقة، وثلاثة في مدينة تل أبيض، واثنان في مدينة سلوك.
ومن بين الأشخاص السبعة الذين تمّ إعدامهم في الرقة، خمسة من الأطفال دون سن الثامنة عشرة. وقد تركت أجساد الكبار ممن تمّ إعدامهم مصلوبة لساعات، فيما تمّ رفع جثث الأطفال بعد تنفيذ عمليات الإعدام.
ولم يُعلن التنظيم عن طبيعة الأعمال التي ارتكبها هؤلاء الأشخاص، فيما علّقت لافتة على جسد أحد من تمّ إعدامهم تقول بإنّ الشخص الذي تم إعدامه قد قام بتفجير عبوة ناسفة!
ومن أسماء الضحايا التي نُفّذت فيها أحكام الإعدام هذا اليوم:
1-أحمد خليل البرهو، وهو طالب في الصف السابع، يسكن عند مفرق الجزرة في الرقة.
2- مهند الخلف، وهو طالب في السنة الثانية -أدب عربي، وكان يدرس في حمص
3-أحمد الخلف، وهو ابن عم مهند الخلف، وهو طفل تحت سن 18 عاماً.
4-إبراهيم فيصل الحسين، من السبخة، وهو طالب ثانوي، اعتقل في معدان.
5- ياسر محمد المحرب، وهو من قرية الاسدية، وهو أحد عناصر الجيش الحر سابقاً.
6- عبد الله، وهو مقاتل سابق في الجيش الحر، وهو الذي تظهر صورته مع هذا الخبر.