أفرُج في درعا اليوم عن ثمانية سيدات في بلدة الحارة في ريف درعا، ضمن صفقة تبادل أسرى مع النظام السوري، مقابل الإفراج عن عنصرين عسكريين من الجيش النظام، كانا معتقلين لدى جبهة النصرة.
وكانت عملية التبادل قد تمّت على عدّة أيام، حيث تم إطلاق سراح المعتقلات الواحدة تلو الاخرى تباعاً حتى الوصول الى اليوم الاخير من المبادلة، حيث تمّ فيه الإفراج عن الضابط راني مخلوف، مع إطلاق آخر معتقلة من نساء درعا المتفق على تحريرهن.
وقد بقي الضابط مخلوف معتقلاً لمدة ثلاثة أشهر، حيث تم اعتقاله أثناء سيطرة الكتائب العسكرية المعارضى على مشفى جاسم في درعا.
وقد استغرقت مدة التفاوض على التبادل أكثر من خمسة وعشرين يوماً للاتفاق على أسماء النساء اللواتي ستشملهنّ الصفقة.
وتضمنت الصفقة ثلاث نساء من مدينة انخل واثنتين من مدينة الصنمين واثنتين من درعا البلد وواحدة من مدينة نوى وهي روان قداح.
وكانت الطفلة روان قداح قد تمّ خطفها من قبل دورية تابعة للأمن السورية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وهي خارجة من مدرسة ميسلون في درعا، ولم يعرف عن الفتاة أي شيء حتى ظهورها على شاشة قناة الإخبارية السورية بتاريخ 22/9/2013، حيث قالت في مقابلتها بأن والدها كان يُحضِر المقاتلين من أجل ممارسة علاقات غير مشروعة معها، وأنه أخبرها بأن هذه الممارسات تعدّ من الجهاد، وأنها تكسبها الحسنات.. الخ.